قد يمر كل طفل بمرحلة يصعب خلالها إرضاؤه في الأكل. الخبر السار هو أنها مرحلة مؤقتة. ما على الآباء الاهتمام به أكثر ليس هو ما إذا كانت هذه المرحلة مؤقتة أو دائمة، بل ما إذا كان طفلهم يتبع نظاما غذائيا متوازنا. هناك العديد من الأساليب التي يمكنك اللجوء إليها لتضمني بأن طفلك يكبر بتلقي المواد المغذية الصحيحة، بأفضل طريقة ممكنة محتفظا وبالحفاظ على نمو سعيد وصحي. فيما يلي 5 اقتراحات تقدمها مولفيكس لتضمني أن لطفلك يأكل المواد المغذية التي لا يريد حتى النظر إليها ويستمر في نموه بشكل صحي وسعيد.
1) الاستمرار في تقديم الأطعمة التي لا يحبها.
لا تقوم بإزالة الوجبة التي يرفض طفلك تناولها. استمري في إعطائه نفس الطعام على فترات. اكتشفت الدراسات والأبحاث أن الأطفال هم أكثر استعدادا لتذوق الأطعمة التي رأوها سابقا 15 إلى 20 مرة. المهم أن نحذر من تكرير عرض نفس الطعام الذي لا يحب بإصرار. لا تجبري طفلك على تذوق وجبة، بل قدمي له وتفهميه إن رفض.
2) كوني خبيرة في الإخفاء
يمكنك إضافة الطعام الذي لا يحبه الطفل عادة مثل السبانخ والقرنبيط والبروكلي إلى أغذية أخرى بهرسها في الخلاط. ويمكنك إخفاء طعمها بخلطها بطعام آخر، مع الحرص على أنها جزء من النظام الغذائي الصحي.
3) أشركي طفلك في تحضير الطعام
اسمحي لطفلك بمساعدتك عند تحضير وجبات الطعام وإعداد مائدة العشاء. يمكن زرع الخضروات المتنوعة سواء في الحديقة أو في الأوعية التي توضع على الشرفة، واطهي الوجبات الخاصة بالخضروات التي تجنينها طازجة من حديقتك. ستلاحظين أنه سيكون أكثر استعدادا لتذوق طعام شارك في تحضيره.
4) كوني صارمة حول بعض القيود
إذا كان طفلك يحب تناول الوجبات السريعة، أضيفي الهامبرغر إلى لائحة الطعام مرة في الأسبوع. يكمن مفتاح النجاح في تقديم برغر محلي الصنع. يمكنك إعداد وجبات سريعة شهية وصحية في المنزل باستخدام مكونات غذائية من شأنها أن تغذي طفلك.
5) قدمي مجموعة متنوعة من الخيارات
من المهم أن تكون الوجبات التي يأكلها طفلك مغذية، تمده بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسمه. يجب تقديم بدائل جديدة ومتنوعة لأكلة من الصعب إرضاؤه بها. يمكنك استبدال المواد الغذائية التي يرفضها طفلك بأخرى تحتوي على نفس العناصر الغذائية. على سبيل المثال، قدمي الفلفل الأحمر الحلو إلى الطفل الذي لا يحب البرتقال إذ هو أيضا يلبي حاجته من الفيتامين ج. (C)
الموضوع: التغذية
