الأسلوب المثالي لجعل طفلك ينام بسرعة – سعيدةاليوم، سعيدة غدا

الأسلوب المثالي لجعل طفلك ينام بسرعة

أفضل نصيحة يمكن أن تحصلي عليها أثناء تنشئة طفلك هي اتباع ما يمليه عليك قلبك. حتى في الأحيان التي يبقى فيها طفلك مستيقظا، أنت الوحيدة الذي تعرفه أفضل من الآخرين كونك أمه وتملكين القدرة على معرفة ما يحتاجه ليحظى بنوم هانئ ومريح. نحن في مولفيكس، استمعنا الى ماعبرت عنه الأمهات وتوصلنا إلى ” صيغة ساعات النوم السعيدة “،التي حظيت بموافقة الأمهات والخبراء على حد سواء. من شأن هاته الاقتراحات أن تساعدك على إنشاء نظام نوم صحي لطفلك في ما يواصله ونموه بسعادة.

الاقتراح 1: لاتسمحي له بالبقاء مستيقظا حتى ساعات متأخرة

تتقلص المدة التي تقضينها وأنت تخوضين كفاح وقت النوم وعدد المرات التي يستيقظ فيها طفلك ليلا بمقدار ما تبذلينه من جهد لضبط وقت نومه بما يلائم عمره قدر الإمكان. إذا كنت أما عاملة، فمن الطبيعي أن ترغبي في قضاء المزيد من الوقت مع طفلك عند عودتك إلى البيت. في ظل هذه الظروف، عليك تحديد وقت اللعب الأكثر ملائمة لوقت النوم الخاص بطفلك والالتزام به للتأكد من أن طفلك يحصل على ما يكفي من النوم المتواصل الذي يحتاجه لنموه.

الاقتراح 2: أفعلي كل شيء باعتدال

يمكن أن تساهم أرجحة طفلك لينام في عربة الأطفال أو التهويدات باستمرار لفترات طويلة منا لزمن في تهدئته، غير أنها قد لا تكون فعالة لضمان انتقاله إلى النوم العميق. فبمجرد أن يغفو طفلك يجب عليك التوقف عن القيام بأي حركات أو إصدار أصوات، وخلق جو مظلم ليتمكن من خلاله من النوم بشكل مريح.

الاقتراح 3: شجعيه على النوم في سريره الخاص

يحب الأطفال أن ينعموا بالمحبة ودفء عواطف آبائهم في جميع الأوقات؛ ليلا أو نهارا. فلا حرج من وجود ابنك بجانبك، أو أن ينام ملتصقا بك أو معانقتك عند احساسه بالمرض أو الخوف من شيء ما. ومع ذلك، لا ينبغي أن يتحول ذلك إلى عادة ويجب تشجيعه على النوم في سريره الخاص. حتى يصبح النوم في سريره الخاص عادة منتظمة راسخة، يمكنك مرافقته (عن طريق الجلوس في زاوية دون الاستلقاء بجانبه).

الاقتراح 4: شجعيه على النوم بنفسه

  • قومي بضبط روتين النوم وتمسكي به لضمان أن يستطيع طفلك النوم، ثم العودة ذلك بمفرده عندما يستيقظ ليلا فلا يحتاج إلى وجودك ليغط في النوم مجددا.
  • تحدثي إليه، عانقيه وقبليه متمنية له نوم هنيئا لجعله يشعر بالأمان قبل أن يغفو.
  • يمكنك أيضا اعطاؤه لعبة “صديق وقت النوم” لمرافقته أثناء النوم. وإذا استيقظ ليلا حتى يعانقها فيعود للنوم بسهولة.
  • أشعلي ضوءا خافتا في غرفة نومه حتى يرى ما يحيط به بوضوح. سيجعله ذلك يشعر بأمان أكثر ويقلل من إحساسه بالحاجة إليك.
  • أخبريه بأنك على علم برغبته في النوم معك، وعبري له عن تفهمك وأنك تشاطرينه مشاعره. واشرحي له أسباب عدم النوم معه. (مثلا بقولك: لا أستطيع أن أستلقي بجانبك لأنني مريضة. قد تنتقل الجراثيم إليك إن فعلت ذلك).
  • اتركيه تدريجيا. في البداية اجلسي في الغرفة معه حتى يغفو. اكتفي بعدها بالوقوف إلى جانب الباب أثناء خلوده للنوم. في الأيام التالية، انتظري خارج الغرفة بينما يذهب طفلك للنوم.
  • قللي من الوقت الذي تقضيه في غرفته أثناء النوم تدريجيا. وبهذه الطريقة سوف يعتاد على قضاء الوقت بمفرده في الغرفة.

ويعتبر إعداد لوحة وقت النوم مع طفلك أمرا مفيدا جدا، بحيث يمكنك تشجيع طفلك على النوم بمفرده عن طريق لوحة وقت النوم التي تقومين بإعدادها بمساعدته. كما يمكنك رسم وتلوين وتزيين هذه اللوحة التي تكون على شكل جدول زمني شهري. ضعي علامة على الليالي التي تمتع بها طفلك بنوم مريح بمفرده في نهاية الشهر، وإذا بلغت الليالي التي ينام فيها طفلك لوحده العدد المستهدف في اللوحة، يمكنك مكافأته بهدية تعليمية كتحفيز وتشجيع منك له.

الاقتراح 5: حافظي على الثبات والاستمرارية

لا يوجد من يعرف طفلك أفضل منك، بغض النظر عما إذا كان تنفيذ اقتراحاتنا أو تقنياتك المختلفة سيساعد طفلك على النوم بمفرده، احرصي على الاستمرار وتجنبي الفشل. إذا التزمت بعادات روتينية ثابتة بدل ارْباك وتشويش طفلك بإعطائه رسائل متضاربة، ستلاحظين أن مشاكل النوم ستحل في فترة زمنية أقصر من المتوقع.

محتوى مقدم من شبكة : www.znnnetwork.com ZNN Network

الموضوع:

mom-finished-ar



تاريخ ميلاد الطفل